الفرق بين تحويل المسار وتحويل المسار المصغر ينتاب البعض حيرة كبيرة في معرفة الفرق بينهم ، وذلك عندما تبدأ رحلة البحث عن حلول طبية للتخلص من مرض السمنة المفرطة والوزن الزائد؛ للاستمتاع بجسم رشيق ووزن مثالي، لذلك سنقوم من خلال ذلك المقال بعرض جميع المعلومات التي يحتاج المريض إلى معرفتها عن عملية تحويل المسار، والفرق بينها وبين عملية تكميم المعدة، بالإضافة إلى مميزاتها وعيوبها وبعض أنواعها وكذلك أسعارها.
عملية تحويل المسار المصغر بعد التكميم
تُعد عملية تحويل المسار المصغر بعد التكميم من أفضل الإجراءات الطبية لعلاج السمنة المفرطة، والتخلص كذلك من مرض السكري، نظرًا لأنها تساعد في تقليل نسبة امتصاص الأطعمة والسكريات مما، يعمل على رفع كفاءة البنكرياس، وتتم عملية تحويل المسار المصغر بعد التكميم وذلك من خلال تكميم المعدة أولًا، واستئصال الجزء الأكبر منها، ثم استئصال ثلثي الأمعاء الدقيقة، وربط الجزء المتبقي من المعدة بالثلث الأخير المتبقي من الأمعاء الدقيقة.

الفرق بين تحويل المسار وتحويل المسار المصغر
يتمثل الفرق بين تحويل المسار وتحويل المسار المصغر في الإجراء، حيث أن الأولى تعتمد على استئصال جزء من المعدة وجزء من الأمعاء، ثم توصيلهم معًا، في حين تقوم الثانية على استئصال جزء من المعدة، مع الربط بين الجزء المتبقي منها بالأمعاء الدقيقة، فضلًا عن عدم التخلص من أي جزء من الأمعاء.
فوائد تحويل المسار المصغر
يجد مرضى السمنة المفرطة فوائد كثيرة في عملية تحويل المسار المصغر، والتي تعتبر إحدى أنواع عملية تحويل مسار المعدة بمعناها المعروف، وتتمثل فوائد تحويل المسار المصغر في الآتي:
- علاج ارتجاع المرئ.
- الحد من ارتفاع نسبة الكوليستيرول والدهون الثلاثية.
- التخلص من ارتفاع ضغط الدم.
- علاج مرض السكري.
- القضاء على آلام المفاصل والعضلات والعمود الفقري.
أضرار تحويل المسار المصغر
عملية تحويل المسار المصغر مثلها مثل أي عملية أخرى، قد ينتج عنها بعض الأضرار ولكن بنسبة لا تتعدى 1%، وهذا إن دل على شئ يدل على مدى سهولة العملية، وتتمثل أضرار تحويل المسار المصغر في فيما يلي:
- حدوث فتق داخلي، مع العلم أن نسبة حدوثها اقل بكثير عن إجراء عملية تحويل المسار الكلاسيكي.
- ظاهرة الإغراق، وذلك في حالة تناوله كمية كبيرة من السكريات، وتتمثل أعراض الإغراق في الغثيان، الدوخة والقيء.
- حدوث التصاقات في المعدة، وذلك يرجع بنسبة كبيرة إلى عدم استخدام المنظار الطبي في العملية.
- سوء امتصاص المعادن والعناصر الغذائية في الجسم، وذلك نتيجة استئصال جزء كبير من الأمعاء الدقيقة.
سعر عملية تحويل المسار المصغر
يكمن الفرق بين تحويل المسار وتحويل المسار المصغر ليس فقط في آلية العملية، وإنما كذلك في التكلفة، وذلك وفقًا للمركز الطبي والطبيب المختص بعلاج المريض، بالإضافة إلى اختلاف حالة كل مريض عن الآخر، ولكن يمكننا القول أن سعر تحويل المسار المصغر يتراوح بين 30,000 ويصل إلى 45,000 جنيه، بينما تصل عملية تحويل المسار إلى 50.000 جنيه تقريبًا.
تجربتي مع تحويل المسار المصغر
يحكي أحد المرضى عن تجربته مع عملية تحويل المسار المصغر قائلًا “بحثت كثيرًا عن الفرق بين تحويل المسار وتحويل المسار المصغر، لمعرفة العملية المناسبة لحالتي الصحية، فقد اكتسبت وزنًا زائدًا نتيجة حادث كبير أدى إلى كسر في مفصل الفخذ، مما منعني من الحركة لمدة عام تقريبًا، حتى أصبح وزني 200 كيلو جرام، وباءت جميع محاولاتي في اتباع أنظمة غذائية بالفشل، لذلك نصحني الطبيب المختص بإجراء عملية تحويل المسار المصغر، والتي ساعدتني على خسارة 40 كيلو جرام من وزني في 6 شهور بعد إجراء العملية، لذا يمكنني القول أن تجربتي مع تحويل المسار المصغر كانت رائعة”.
الفرق بين تحويل المسار والتكميم
يزداد فضول الكثير من المرضى بعد معرفة الفرق بين تحويل المسار وتحويل المسار المصغر، متسائلين عن الفرق بين تحويل المسار والتكميم، لذلك دعونا نوضح الفرق من حيث الإجراء الطبي:
- تحويل المسار: يقوم الطبيب بقص جزء من المعدة، وقص الجزء العلوي من الأمعاء الدقيقة، ثم رفع الجزء المتبقي من الأمعاء وتوصيلها بالجزء المتبقي من المعدة.
- التكميم: تتمثل عملية تكميم المعدة في استئصال الجزء الأكبر من المعدة، بنسبة تصل إلى 80% من حجمها، ثم تدبيس الجزء المتبقي، ليكون على شكل كُم أو أنبوب رفيع.
أما من حيث النتائج، تساهم عملية تكميم المعدة في إنقاص الوزن بنسبة أكبر من عملية تحويل المسار، في حين تتفوق عملية تحويل المسار في علاج مرضى السكر، وهو ما تعجز عنه عملية التكميم.
تجربتي مع تحويل المسار الكلاسيكي
أكدت إحدى السيدات أنها كانت تعاني من مرض السمنة المفرطة، والتي أدت زيادة وزنها إلى 125 كيلو جرام تقريبًا، الأمر الذي أثر بشكل سلبي على حياتها بالكامل، مؤكدة أنها بدأت خطواتها بالبحث عن الفرق بين تحويل المسار وتحويل المسار المصغر، واستطاعت جمع كافة المعلومات التي شجعتها كثيرًا لإجراء العملية المناسبة لحالتها الصحية ووزنها.
ومن جانبها عبرت عن سعادتها قائلة “استشرت الطبيب الخاص بي، والذي قام بدوره بتحديد عملية تحويل المسار الكلاسيكي، باعتبارها الخيار الأنسب لحالتي الصحية، وقمت بإجراء العملية، واستطعت خلال شهور قليلة الوصول إلى 67 كيلو جرام، الأمر الذي أثر على صحتي بشكل إيجابي، فلم أعد أشعر بآلام في المفاصل أو العضلات بعد الآن”.
عيوب تحويل المسار الكلاسيكي
تعاني بعض الحالات التي تتعرض إلى إجراء عملية تحويل المسار الكلاسيكي إلى ظهور بعض العيوب، لذلك يجب اختيار طبيب يتمتع بخبرة كبيرة في التعامل مع الحالات المختلفة؛ لتلاشي إمكانية حدوث مثل تلك العيوب، مع ضرورة الالتزام بتعليمات الطبيب بعد العملية، ومن أبرز عيوب تحويل المسار الكلاسيكي :
- احتمالية الإصابة بفتق داخلي أو انسداد في الأمعاء أكبر بكثير من نسبة الإصابة بها في العمليات الأخرى.
- نسبة النزول في الوزن أقل بعد عملية تحويل المسار الكلاسيكي من المسار المصغر أو التكميم.
- إمكانية ارتداد الوزن مرة أخرى بعد عملية تحويل المسار الكلاسيكي.
لماذا يجب أن يقع اختيارك على الدكتور محمد مطر؟
يُعد الدكتور محمد مطر واحد من أفضل الأطباء المتخصصين في جراحة السمنة المفرطة، يرجع الفضل في ذلك إلى عدة أمور أهمها:
- استخدام الدكتور لأحدث الوسائل التكنولوجية في إجراء العمليات الجراحية الخاصة بإنقاص الوزن.
- الخبرة الكبيرة التي يتمتع بها الطبيب، واكتسابه المهارات الطبية اللازمة لعلاج أكثر الحالات صعوبة وتعقيدًا.
- تقديم الدكتور مطر يد المساعدة لحالاته المرضية، من خلال تقديم أسعار مميزة لإجراء العمليات المختلفة للتخلص من مرض السمنة المفرطة، بالإضافة إلى تقديم أنظمة سداد مختلفة وميسرة.
وفي الأخير، يمكن الفرق بين تحويل المسار وتحويل المسار المصغر ليس كبيرًا، كما هو الحال في عمليات جراحية أخرى، مثل التكميم والساسي وغيرها، وجميعها في النهاية وسائل طبية لمساعدة الكثير من مرضى السمنة المفرطة في تحقيق الحلم الذي بات يراود الكثيرين لفترة طويلة، للوصول إلى جسم رشيق ووزن مثالي.