مخاطر عملية تكميم المعدة محدودة وتلك العملية واحدة من جراحات السمنة الشائعة التي يُزال فيها حوالي 80% من حجم المعدة الأصلي تاركة معدة جديدة في حجم الموزة تقريبًا، وبالتالي تقل كمية الطعام التي تسعها المعدة ويزداد معها شعور المريض بالشبع سريعًا، مما يحفز فقدان الوزن بعد العملية.
وعلى الرغم من كونها عملية آمنة عمومًا، لكنها كأي عملية جراحية أخرى من الممكن أن يحدث معها بعض المضاعفات أو الآثار الجانبية، فإذا كنت تعاني من السمنة وتفكر في إجراء تكميم المعدة، لابد أن تعي المضاعفات المحتملة وكيف تتجنبها، ولذلك جمعنا لك في هذا المقال أكثر مخاطر عملية تكميم المعدة شيوعًا.
الآثار الجانبية الشائعة لعملية تكميم المعدة
تعد تكميم المعدة واحدة من أكثر جراحات السمنة أمانًا، ولكن كونها عملية جراحية، لا يجعلها تخلو من احتمال حدوث مضاعفات مرتبطة بالجراحة، وإن كانت نادرة الحدوث خصوصًا عند اختيار أفضل دكتور تكميم في مصر يتمتع بمهارة وخبرة عالية لإجراء العملية، وتشمل بعض المضاعفات المرتبطة بالجراحة ما يلي:
- النزيف
- العدوى
- التسريب
- تجلطات الدم
إضافة إلى مضاعفات الجراحة نفسها، فقد يعاني بعض المرضى من أعراض جانبية مرتبطة بتكميم المعدة على وجه الخصوص، وتظهر هذه الأعراض بعد العملية، وقد تستمر لمدة طويلة، وتشمل هذه الآثار ما يلي:
عسر الهضم
قد يشعر بعض المرضى بعد الخضوع لتكميم المعدة بزيادة في عسر الهضم، وذلك بسبب صغر حجم المعدة كما يمكن أن يحدث نتيجة التغييرات في الطريقة التي يتحرك بها الطعام داخل الجسم.
الغثيان
يعد الغثيان من الأعراض الجانبية الشائعة لتكميم المعدة، والذي تتحسن أعراضه غالبًا بمرور الوقت، لكن على الرغم من ذلك قد يعاني بعض المرضى من الغثيان لأشهر وربما أكثر، ولذلك قد تكون أدوية الغثيان الموصوفة مفيدة في هذه الحالة.
الإسهال
من الشائع الإصابة بالإسهال لدى بعض المرضى الذين خضعوا لتكميم المعدة، وذلك بسبب حدوث تغييرات في بكتيريا القناة الهضمية.
ترهل الجلد
عندما تكتسب وزنًا زائدًا فإن جلدك يتمدد كي يسع كمية الدهون المتراكمة تحته، وعند خسارته الوزن سريعًا بعد عمليات السمنة، يترهل الجلد، وقد يحتاج من كانوا يعانون من السمنة المفرطة إلى الخضوع لعملية شد الجلد بعد فقدان الوزن.
الفتق
يحدث الفتق عندما يندفع جزء من الأعضاء الداخلية من خلال نسيج أو عضلة ضعيفة، وهو أمر قد يحدث بعد أي عملية جراحية، ولكن مع استخدام التقنيات الحديثة، وإجراء تكميم المعدة بالمنظار، يقل احتمال حدوث الفتق إلى درجة كبيرة.
إضافة إلى ما سبق توجد مخاطر لعملية تكميم المعدة ربما تحدث على المدى الطويل، ويشمل أبرزها ما يلي:
سوء التغذية
عادة ما يعاني المرضى بعد جراحات السمنة بما في ذلك تكميم المعدة من نقص في العناصر الغذائية، نتيجة انخفاض كميات الطعام الداخلة إلى الجسم أو تغير آليات الهضم و الامتصاص، لهذا السبب يصف الطبيب الفيتامينات والمكملات الغذائية بعد العملية، والتي يمكن أن يستمر تناولها نحو عامين في حالة تكميم المعدة، أو مدى الحياة في عمليات أخرى كتحويل المسار.
الفشل في فقدان الوزن أو اكتسابه من جديد
تسع المعدة ما يقرب من نصف كوب من الطعام في الأيام الأولى بعد العملية، لكن مع الوقت قد تبدأ المعدة في التمدد مرة أخرى إذا تناول المريض وجبات كبيرة، ولم يلتزم بتعليمات الطبيب بخصوص تغييرات نمط الحياة واتباع عادات صحية في الأكل، مما يعرضه لاكتساب الوزن مرة أخرى.
ارتجاع المريء
ارتجاع المريء هو عرض شائع بعد جراحات السمنة، لكنه عادة ما تتحسن الأعراض بمرور الوقت، مع ذلك قد يستمر عند بعض الحالات لفترات طويلة، مما يضطر الطبيب إلى وصف بعض الأدوية المضادة للارتجاع.