أسئلة متكررة

عملية تكميم المعدة هي من أشهر جراحات السمنة وأكثرها إقبالًا من مرضى السمنة. يتم فيها قص حوالي 80% من المعدة، وبالتالى تصغير حجم المعدة بنسبة كبيرة، فيشعر المريض بالشبع بمجرد تناول كمية قليلة من الطعام.

تتم عملية تكميم المعدة بالمنظار عن طريق 4 فتحات صغيرة طولها لا يتعدى 2 سم. كما يتم التخلص من هرمون الجوع في العملية فيصبح الشعور بالجوع بعد العملية أمرا نادرا.

عملية تكميم المعدة المعدل هي عملية يتم فيها وضع حلقة حول المعدة لمنعها من التمدد في حالة نهم المريض وإكثاره من الأكل فوق طاقة المعدة.

كما أن هذه الحلقة تضغط على عصب معين في المعدة فتعطى الشعور بالامتلاء والشبع حتى يتوقف المريض عن الأكل.

تؤدي عملية تحويل المسار إلى العلاج من مرض السكري النوع الثاني عن طريق:

1- تقليل امتصاص السكريات.

2- تنشيط البنكرياس.

3- تحفيز إنتاج هرمونات الأمعاء.

الأمر المفرح هو أنه بعد عمليات السمنة، لا يوجد حرمان من الأكل؛ فمريض السمنة سيتمكن من تناول كل أنواع الأكل ولكن بكميات قليلة نظرًا لتصغير حجم المعدة مما جعلها تستوعب كميات قليلة من الطعام.

وبالطبع لابد من الالتزام بنظام غذائي خاصة في الأسابيع الأولى فقط بعد العملية لمساعدة المعدة على الالتئام وحمايتها من أية مضاعفات.

إليك بعض الأمثلة للنظام الغذائي المتبع بعد عمليات السمنة في الأسابيع الأولى بعد العملية:

* الأسبوع الأول : سوائل شفافة وعصائر بدون سكر مثل ينسون – كركديه – شاي – لبن خال من الدسم – شوربة بدون دسم…

* الأسبوع الثاني: سوائل سميكة مثل زبادي خال الدسم – شوربة عدس- شوربة خضار مضروبة ومصفاة – جبنة قريش…

* الأسبوع ثالث : مرحلة الأكل المهروس جيدًا مثل شوربة خضار مهروسة – بطاطس بيوريه – تفاح بيوريه-بيض مهروس -فول مقشر ومطحون- فاكهة مهروسة….

* الأسبوع الرابع: أكل مسلوق وطري-دجاج مهروس-لحم مفروم-سمك….

* الأسبوع الخامس والسادس: مرحلة التعود على الأكل الطري والمطهي جيدًا.

إذا كنت تعاني من السمنة، وقمت بتجربة العديد من وسائل التخسيس من دايت، رياضة وغيرها… وللأسف لم تحصل على نتيجة مقبولة.

ننصحك باتخاذ قرار عمليات السمنة.

إليك بعض النتائج التي ستحصل عليها من عمليات السمنة:

1- نزول مبهر في الوزن؛ فالوصول إلى الوزن المثالي لم يعد مستحيلًا، بل يمكنك تحقيقه في أقل من عام.

2- التخلص من مضاعفات السمنة المزعجة من ارتفاع ضغط الدم، مرض السكر النوع الثاني، ارتفاع نسبة الكوليسترول والدهون بالدم وأمراض العظام والمفاصل…

3- الاستمتاع بحياة صحية جديدة مليئة بالنشاط والحيوية.

4- تحسن ملحوظ في النفسية واسترجاع الثقة بالنفس.

5- تسهيل العديد من المهام والتفاصيل اليومية مثل سهولة الحركة، ركوب المواصلات واختيار الملابس.

من يخبرك أن الفيتامينات بعد عمليات السمنة ليست بالأمر الضروري وأن يمكنك الاستغناء عنها، هو خاطئ مئة في المئة.

وذلك لأن التخلص من حوالى 80% من حجم المعدة في عمليات السمنة وتقليل امتصاص المواد الغذائية والسكريات في عملية تحويل المسار بالأخص، يجعلوا الالتزام بتناول الفيتامينات بعد العملية، أمرأ ضروريا جدًا لتعويض نقص المواد الغذائية والفيتامينات في جسم المريض بعد عمليات السمنة.

– معلوم أن عملية تكميم المعدة لابد أن تتبعها فترة التزام بتناول الفيتامينات لمدة 6 شهور على الأقل أو حسب تعليمات الطبيب.

وفى حالة تحويل المسار، تكون الفترة أطول؛ نظرًا لأن معدل امتصاص المواد الغذائية والسكريات من الجسم يقل.

يتخذ فريق مطر كلينيك ودكتور محمد مطر كل الاحتياطات اللازمة لتجنب المضاعفات بعد عمليات السمنة. لذلك يتم ارتداء المريض للشراب الضاغط أثناء العملية لحمايته من احتمالية حدوث الجلطات بعد عمليات السمنة، حتى لو كانت هذه الاحتمالية بسيطة.

يعد هذا السؤال من الأسئلة الشائعة لدى المقبلين على عمليات السمنة، حيث يعتبر الخوف من الألم هو من أهم المخاوف التي تواجه المرضى. ومن جانبنا نؤكد على أن الألم بعد العملية محتمل ويزول بالمسكنات العادية.

كما نؤكد على استخدامنا لجهاز التحكم في الألم الإلكتروني PCA والذى يتم تركيبه في الكانيولا ويستمر مع المريض بضعة أيام، حيث يعمل هذا الجهاز على ضخ كميات دقيقة، محسوبة من المسكن ويتحكم فيها المريض حيث يقوم باستخدامه عند الشعور بالألم.

يقدم الأستاذ الدكتور محمد مطر بعض النصائح الهامة التي ينبغي الالتزام بها بعد الخضوع لعملية السمنة، أهمها:

1- الالتزام بالنظام الغذائي المكتوب بعد عمليات السمنة خاصة في الأسابيع الأولى لمساعدة المعدة على الالتئام وحماية المريض من التعب والمضاعفات.

2- مضغ الأكل ببطء وعدم بلعه مباشرة.

3- تجنب الأكل مع الشرب في نفس الوقت نظرًا لصغر حجم المعدة الجديدة، والذى لا يحتمل الاثنين معًا.

4- تجنب المشروبات الغازية لتسببها في تمدد المعدة والرجوع في الوزن مرة أخرى.

5- شرب المياه والسوائل بكميات كافية للحفاظ على نضارة البشرة وتجنب الترهلات.

6- الالتزام بتناول الفيتامينات والمكملات الغذائية لتعويض نقص التغذية والفيتامينات نتيجة لتصغير حجم المعدة وتقليل امتصاص المواد الغذائية والسكريات بعمليات السمنة خاصة عملية تحويل المسار.

7- تجنب قياس الوزن بصفة مستمرة.. الأفضل قياسه مرة كل أسبوعين على الأقل لملاحظة الفارق.

8- توقف عن الأكل بمجرد الشعور بالشبع وتجنب النهم فوق طاقة المعدة حتى لا تتسبب في تمددها.

– تعد متلازمة الإفراغ السريع أو Dumping Syndrome واحدة من المضاعفات المحتملة، والتي لا تزيد نسبة حدوثها عن 2% من الحالات.

– تحدث هذه المشكلة نتيجة لمرور الطعام بسرعة من المعدة للأمعاء، وتصاحبها بعض الأعراض مثل:

القيء – الغثيان – الإسهال – المغص – اضطرابات المعدة – زيادة ضربات القلب.

– تظهر هذه الأعراض بعد مرور من ساعة إلى 3 ساعات من تناول الطعام خاصةً بعد الوجبات الدسمة والسكرية.

– يتم تشخيص هذه المتلازمة عن طريق معرفة التاريخ الطبي للمريض مع فحص نسبة سكر الدم.

– يتم علاج متلازمة الإفراغ السريع عن طريق الأدوية وفى الكثير من الحالات، يتم علاجها بمجرد تغيير النظام الغذائي وتقليل حجم الوجبات.

– في حالة عدم وجود تحسن بالأدوية أو تغيير نمط الحياة، لابد من التدخل الجراحي.

لم تعُد عمليات السمنة رفاهية؛ حيث تعتبر السمنة الآن مرض خطير يهدد الصحة ويؤثر على جميع وظائف وأعضاء الجسم.

فمن المعروف أن السمنة ومرض السكر وجهان لعملة واحدة، كما تؤدى السمنة للعديد من المضاعفات الأخرى المزعجة مثل:

– ارتفاع ضغط الدم.

– ارتفاع نسبة الكوليسترول والدهون بالدم.

– تأخر الحمل.

– أمراض العظام والمفاصل

– العديد من الأمراض النفسية نتيجة الشكل العام وصعوبة الحركة والانغماس في المجتمع.

وبالتالي تعد عمليات السمنة الآن هي طوق النجاة للعديد من المرضى الذين فقدوا الأمل في إنقاص وزنهم والوصول للوزن المثالي.