إن منظمة الصحة العالمية قد قامت في الآونة الأخيرة بتعريف مرض السمنة بأنه (مرض سلوكي)، وبناءًا عليه فإن علاج السمنة والوقاية منها لا يقف فقط عند نزول الوزن، ولكنه يقترن بتعديل السلوكيات وبناء نمط حياة صحي بعد جراحات السمنة من أجل حياة أطول بصحة أفضل.
ونمط الحياة الصحي غير محدد بالتغذية السليمة وممارسة الرياضة فقط ولكنه أمر قائم على ستةِ أعمدة أساسية وهي:
- التغذية.
- الرياضة والنشاط البدني.
- الضغوط وكيفية التعامل معها.
- العلاقات والبيئة المحيطة.
- النوم بشكل منتظم وكافي.
- الإقلاع عن إدمان تناول السكريات والمواد الغازية والتدخين.
ولذلك فإن المتابعة والعمل على تعديل السلوك بعد جراحات السمنة لايقل أهمية عن الجراحة نفسها، وفوائد تعديل السلوكيات وإنشاء عادات صحية جديدة واتباعها متعددة، وتشمل:
- تحسين اللياقة البدنية.
- زيادة مستويات الطاقة والقدرة الإنتاجية للفرد.
- انخفاض خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.
- تحسين الحالة المزاجية.
- القدرة على التحكم والتعامل مع الضغوط المحيطة.
- زيادة الثقة بالنفس.
- تحسين العلاقات الاجتماعية.
- تحسين تقبل الذات وتقديرها.
ويشير أ.د. محمد مطر عضو الاتحاد الدولي لجراحات السمنة إلى أن اتخاذ خطوات لعيش حياة أكثر صحة هو أحد أفضل الأمور التي يمكنك القيام بها لنفسك. والتي تشمل (العقل والجسد والروح) معًا، طلب استشارتك الان.